بايدن يلحق صديقا مهما للمغرب بديوانه الرئاسي

0 minutes, 0 seconds Read


قام الرئيس الأمريكي جو بادين، مؤخرا، بترقية مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بورنز عبر إلحاقه بديوانه الرئاسي.

ووفق مصادر مطعلة، فإن بورنز ديوان الرئيس الأمريكي يُعتبر خبرا سيئا بالنسبة لأعداء المملكة، نظرا لكون هذه الشخصية النافذة معروفة بعلاقتها الطيبة مع المغرب.

وتجمع وليام بورنز منذ مدة غير قصيرة روابط مهنية وثيقة بمسؤولين مغاربة، خاصة عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمراقبة التراب الوطني، تبلورت وتوطدت من خلال التنسيق والتعاون الدوليين في ملفات حساسة ترتبط بالامن والسلام الدوليين، خاصة في مجال مكافحة الارهاب والجريمة العابرة للقارات.

وكان بورنز قد قام باستقبال الحموشي بمكتبه خلال زيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية كما قام بزيارته في مقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، وفي ذلك دليل على المكانة التي يحضى بها هذا المسؤول الرفيع المغربي على الصعيد الدولي.

وشدد المصادر ذاتها على أن تعيين وليام بورنز في ديوان الرئيس الديموقراطي جو بايدن سيُشكل صفعة لكل من كان يراهن على تغيير الإدارة الأمريكية لموقف واشنطن من مغربية الصحراء، بالنظر إلى أن قرارا كهذا أصبح من سابع المستحيلات بحكم تواجد خبراء امنيين كمستشارين للرئيس “أصدقاء للمغرب”، يقدرون ويعون الدور المحوري للمغرب في الحفاظ على المصالح الامريكية في منطقة شمال إفريقيا. وأكدت المصادر أن “الجهات التي تحاول تقويض صورة المملكة على صعيد حقوق الانسان أصبحت مهمتها جد معقدة لأن الإدارة الأمريكية الحالية ومستشارو الرئيس المقربون، خاصة وليام بورنز وأفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية، يعرفون جيدا قيمة المغرب وموثوقيته، كما أنهم خير العارفين بأن الحملات التي تهدف لتبخيس انجازات المملكة على صعيد حقوق الانسان، عبر استغلال حالات بعينها، أو لتشويه صورة المملكة على صعيد الموسسات الدولية بزرع الشك في مصداقيتها، لا تنطلي على خبراء الاستخبارات الامريكية الذين يعرفون جيدا بأن كل تلك الحملات تهدف فقط للضغط على الرباط خدمة لأجندات معادية”.

ذات صلة