في مقال نُشِرَ في جريدة “إندبندنتي”، أكد خوسي مانويل الباريس، وزير الخارجية الإسباني، وجود “اتصالات” غير رسمية مستمرة مع السلطات المغربية بشأن إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية. ويرتبط هذا الموضوع بالإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل من العام الماضي، الذي أيّدت فيه مدريد مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية وأكدت بدء “مباحثات حول تدبير المجال الجوي”. يُدار المجال الجوي للأقاليم الجنوبية للمملكة من مركز المراقبة الجوية في جزر الكناري.
ونظرًا لذلك، تضطر الطائرات المدنية الوافدة إلى مطاري الداخلة والعيون في الصحراء المغربية إلى طلب تراخيص من المركز المذكور. ويعكف الرباط على محاولة تغيير هذا الوضع تأكيدًا للسيادة المغربية المطلقة و الكاملة على أراضي الصحراء وبحرها وأجوائها.