خلقت سلسلة من الانفجارات العنيفة صباح اليوم الجمعة ضجة كبيرة في جنوب مدينة أم درمان، حيث شنت قوات الدعم السريع هجومًا على مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم ليلة البارحة، وتمكنت من تنفيذ اقتحام ثانٍ على مدينة بارا خلال 24 ساعة فقط.
مصادر عسكرية أكدت أن الجيش السوداني تصدى للهجوم المباغت وتمكن من تدمير أكثر من 10 مركبات قتالية خلال اشتباك استمر لأكثر من ساعة. يُذكر أن الهجوم يأتي في إطار محاولة الدعم السريع لتخفيف الضغوط العسكرية التي تواجهها في عدة جبهات قتالية.
وفي تطورٍ آخر، أفادت قوات الدعم السريع بتصديها لرتل عسكري ينتمي إلى قوى الانقلاب في ولاية جنوب دارفور، قرب منطقة كأس كان، وتم توجيه ضربة موجعة لهم تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وقد استسلم العديد من الجنود لقوات الدعم السريع، فيما تم الاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد والمركبات.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر محلية في مدينة بارا أن قوات الدعم السريع قد اقتحمت المدينة مجددًا، هذه المرة باستخدام 28 عربة مقاتلة. وتمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على السوق وتدمير مبنى البلدية، قبل أن تنتشر في الأحياء الغربية والوسطى والشمالية. يبدو أن الوضع في السودان يتصاعد، وسط تزايد المواجهات العنيفة بين القوات المختلفة في البلاد.