بنجاح منقطع النظير ،احتضنت مدينة الدار البيضاء أشغال المؤتمر العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بحضور وزراء سابقين للإعلام و مشاركة مختلف فروع وأعضاء الفيدرالية.و ضيوف وازنة من مجالات متنوعة،ضمت شخصيات سياسية وبرلمانية، ومسؤولي مركزيات نقابية وجمعيات حقوقية ومنظمات مدنية، فضلا عن عشرات الصحفيات والصحفيين والناشرين ورموز وشخصيات الإعلام الوطني، و فاعلين اقتصاديين ونجوم الثقافة والفن وغيرهم.
كما سجل مؤتمر الفيدرالية حضور ما يناهز 350 عضواوهضوة من مختلف جهات المملكة الاثني عشر، و الممثلون للفروع التي تأسست بعد المؤتمر الاستثنائي للفيدرالية في 3 يوليوز 2020.
وبهذه المناسبة تحدث إدريس مبارك، رئيس الفرع الجهوي للفدرالية المغربية لناشري الصحف لجهة سوس ماسة ،مستنكرا حرمان الصحافة الجهوية من الإعلانات والدعم العمومي قائلا :”إن المقاولات الصحافية بجهات و أقاليم المملكة، تعيش وضعا مزريا وشحا شديدا في الموارد الإعلانية ومعاناة وعدم عدالة الدعم العمومي.وأكد مبارك،أن المقاولات الاعلامية بالجهات والأقاليم،جزء لا يتجزأ من الورش الجهوي المتقدم كخيار استراتيجي للمملكة”.كما ناشد المتحدث ذاته،الجهات والمؤسسات المعنية، بأن لا يغتالوا صحف الجهات والأقاليم باعتبارها تمثل صحفا جهوية ملتزمة و واقية من الفوضى والتسيب الذي طال المهنة.
و كأبرز حدث عرفه المؤتمر؛تم انتخاب رئيس جديد ومجلس فيدرالي و مكتب تنفيذي لقيادة هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها قطاع الصحافة.ليصبح بذلك السيد محتات الرقاص رئيسا جديدا للفدرالية الناشرين خلفا لنور الدين مفتاح. وجاء انتخابه بالإجماع بعد ترشحه بدون منافس.
و تزامن المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتخليدها لعيد ميلادها الواحد والعشرين، وهو التزامن الذي استحضره المؤتمرون بالكثير من الاعتزاز، وأيضا بالعزم والتفاؤل وقوة الإرادة من أجل مواصلة العمل والترافع والاقتراح والتأطير المثالي للقطاع .