أثارت إصابة الحارس المغربي منير المحمدي، الذي يلعب لصالح فريق الوحدة السعودي، قلقًا بين الجماهير والمحللين الرياضيين. وفقًا للتقارير، أصيب المحمدي في منطقة الركبة، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية في دولة قطر.
من المرجح أن يتخلف المحمدي عن المشاركة في مباراة المنتخب المغربي أمام ليبيريا، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع غيابه عن المباراة الودية مع بوركينا فاسو في فرنسا.
وفقًا لمصادر مقربة من الاتحاد المغربي لكرة القدم، يتنافس ثلاثة حراس مرمى للحصول على فرصة التواجد في قائمة منتخب المغرب، والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا بقيادة المدرب وليد الركراكي. الثلاثي المتنافس يتألف من: يوسف مطيع حارس فريق الوداد، وأنس الزنيتي حارس فريق الرجاء، والمهدي بنعبيد حارس فريق الجيش الملكي.
يبدو أن المدرب وليد الركراكي يواجه قرارًا صعبًا في اختيار الحرس الثاني الذي سيشارك إلى جانب ياسين بونو، حارس فريق الهلال السعودي. سيتعين على الركراكي النظر في أداء الحراس المرشحين ومساهمتهم في المنتخب لاتخاذ قرار نهائي.
في الختام، تبقى تلك الإصابة تحديًا للجهاز الفني واللاعب نفسه، حيث يتطلب التأكد من تعافي المحمدي والعودة إلى أفضل حالة بدنية قبل المنافسات المهمة المقبلة، وهو ما سيتابعه المشجعون وعشاق كرة القدم عن كثب.