بمناسبة ثورة الملك والشعب واحتفالًا بعيد الشباب، تنظم جماعة آسن بدعم سخي من وزارة الداخلية وبالتنسيق المميز مع الغرفة الصناعية والخدمات في منطقة سوس ماسة، فعالية مميزة تحمل اسم “مهرجان آسن للثرات الأصيل والصناعة التقليدية” في دورتها الأولى. تعكس هذه الفعالية التراث الثقافي القوي والتقاليد الأصيلة التي تحظى باهتمام وتقدير الجماهير المحلية والزوار من مختلف الأعمار.
تحمل فعالية المهرجان شعارًا ذو مغزى عميق: “الثرات الأصيل رافعة أساسية في خلق دينامية اقتصادية محلية”. هذا الشعار يعكس الجهود التي تبذلها المنطقة في الحفاظ على تراثها وتعزيزه من خلال الترويج للمنتجات التقليدية والحرف اليدوية التي تمثل ثروة ثقافية واقتصادية لا يجب تجاهلها.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الأجيال المختلفة وإبراز قيم الهوية المحلية. سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من فرق الفلكلور المحلية، حيث سيتم تقديم عروض مبهجة تعكس تراث المنطقة وتقاليدها الفريدة. سيعمل هذا على تعميق الفهم بين الأجيال وتوطيد روابط المجتمع.
إلى جانب العروض الفلكلورية، سيتم تنظيم أنشطة فنية متنوعة تشمل معارض فنية وورش عمل لتعليم الحرف التقليدية. سيكون للصناعة التقليدية حضورًا مميزًا في المهرجان، حيث سيتم عرض وبيع منتجات يدوية فريدة تعكس التراث الثقافي والمهارات الحرفية للمنطقة.
وكونها فعالية موجهة لجميع أفراد العائلة، فإن المهرجان سيهتم أيضًا بالأطفال من خلال تخصيص فضاء للألعاب والأنشطة المناسبة لهم، بما في ذلك تقديم التبوريدة التقليدية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المحلية.
تجمع هذه الفعالية الفريدة بين التراث والثقافة والاقتصاد المحلي، مما يسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي وتعميق الانتماء للمنطقة. إن إقامة مهرجان آسن للثرات الأصيل والصناعة التقليدية هو خطوة مهمة نحو الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التنمية المحلية في ظل تغيرات العصر الحديث.
