تقارير صحفية أثارت الكثير من الجدل بشأن وقوع صدام كلامي بين رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، واللاعب الفرنسي الشاب كيليان مبابي، خلال اجتماعهما الأخير في الثامن من شهر غشت الحالي.
كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية عن التفاصيل النارية لهذا الاجتماع، حيث أشارت إلى وقوع اشتباك لفظي بين الخليفي ومبابي، وذلك في سياق محاولة حل الأزمة المتعلقة بمستقبل النجم الشاب مع “بي إس جي”.
حسب المصادر، فقد مارس الخليفي ضغطًا كلاميًا على مبابي معبرًا عن قلقه من احتمال رحيله عن النادي، قائلاً له: “سترى! لن تلعب مرة أخرى، ولن نستسلم”. وكان رد مبابي لافتًا عندما قال: “سترى؟ لكن ماذا سأرى؟ ستكون الرئيس الوحيد الذي لا يجعلني ألعب”.
هذا الاجتماع المشحون بالتوتر يكشف عن التوتر الكبير الذي يخيم على العلاقة بين النادي واللاعب. وفي ظل الشكوك حول تجديد عقد مبابي مع باريس سان جيرمان، يظهر هذا الصدام الكلامي بينه وبين رئيس النادي تأزيم الأمور وتعقيد الوضعية.
من المهم أن تتم مراقبة تطورات هذه الأزمة، حيث سيكون لها تأثير كبير على مستقبل النادي ومصير أحد أبرز اللاعبين في العالم، كيليان مبابي.