خرجت فرنسا بتصريحٍ قاطع لتكذيب مزاعم النظام العسكري الجزائري، والتي تناولت موضوع مرور طائرات عسكرية فرنسية عبر الجو المغربي نحو النيجر. وأكد تييري بوركار، قائد أركان الجيش الفرنسي، أنه لم يتم تقديم أي طلب من الجزائر للسماح بمرور الطائرات العسكرية الفرنسية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحاديث تأتي ردًا على محاولة مصدر رسمي ضمن النظام الجزائري لإلصاق المغرب بموضوع التدخل العسكري في النيجر. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نقلت تصريحات زعمت فيها أن المغرب قد وافق على مرور الطائرات العسكرية الفرنسية عبر أجوائه في إطار عملية عسكرية مزمعة في النيجر.
النفي الفرنسي يؤكد على استمرار التوترات بين الجزائر وفرنسا، وكذلك التحديات الدبلوماسية التي قد تطرأ بسبب هذه المواقف. تظهر هذه الأحداث تأكيدًا على تعقيد العلاقات بين الدول المعنية وتصاعد الإشاعات والتصريحات المتباينة.
في النهاية، يبقى الوضوح والشفافية في تبادل المعلومات والتصريحات دورًا هامًا في تفادي تصاعد التوترات والفهم الصحيح للأحداث الدولية.