إهتزت جماعة تالوين بإقليم تارودانت، أول بداية الأسبوع ،تحديدا يوم الإثنين 28 غشت الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها سبعيني على يد إبنه، الجريمة التي نفذت ضد أحد الأصول، تفجرت بعد العثور على جثة الهالك مدفونة بدوار إمزيزوي بجماعة تالوين، وعليها آثار إعتداء وحشي بالسلاح الأبيض.
وقد قادت الأبحاث والتحريات التي أشرفت عليها مصالح الدرك الملكي، الى تورط إبن الضحية البالغ من العمر 38، والذي كان على خلاف مع والده لأسباب تافهة، قبل أن يُجهز عليه، وذلك بذبحه ودفنه بمقبرة الدوار، ويلوذ بعدها بالفرار صوب وجهة مجهولة.هذا، ولازالت الأبحاث والتحريات متواصلة من أجل تحديد كافة ملابسات هذه الجريمة النكراء التي هزت أركان منطقة معروفة بهدوءها، كما لا يزال البحث جارياً عن “مسخوط الوالدين” الذي أجهز على والده دون رحمة أو شفقة.