أثار غياب حكيم زياش، نجم المنتخب المغربي، عن لائحة مبارتي ليبيريا وبوركينا فاسو جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية وبين مشجعي الفريق الوطني. حيث قام المدرب الوطني وليد الركراكي بتبرير هذا الغياب بسبب “عدم الجاهزية” وافتقاده لنسق المباريات.
في الندوة الإعلامية التي عقدها الركراكي، أوضح أن سبب غياب زياش يعود لانتقاله حديثًا لصفوف غلطة سراي، حيث لم يلعب مباريات ودية ولم يكن في جاهزية تامة للانضمام للمنتخب. وأكد أنه من الأفضل للاعب البقاء مع فريقه الجديد لتجهيز نفسه بشكل جيد واستعادة مستواه قبل العودة للمشاركة مع المنتخب.
لا شك أن قرار الركراكي أثار تساؤلات الجماهير وتفاوتت ردود الفعل حياله. فمن جهة يروج البعض للفهم الرياضي للقرار، حيث يؤكدون أهمية تجهيز اللاعب بشكل جيد لتفادي أية إصابات قد تؤثر على مشاركته في المباريات المقبلة. من جهة أخرى، يعتبر البعض الآخر أن القرار قد يكون مبالغًا فيه، خاصةً أن زياش يعتبر لاعبًا مؤثرًا ومهمًا في تشكيلة المنتخب المغربي.
في الختام، يبدو أن هذا القرار هو نتاج توازن حساس بين مصلحة الفريق الوطني واحتياجات وجاهزية اللاعب. ومع اقتراب مشاركة المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، سيظل لزياش وقت كافٍ للاستعداد والانضمام إلى المنتخب بحيث يمكن أن يكون إضافة قوية للفريق في المباريات المقبلة.
