في يوم السبت، دخل أمين كرمة، مدرب نهضة بركان، عالم المنافسة الإفريقية بكل ثقة وحماس. إنها تجربته القارية الأولى كمدرب، وقد كانت ذلك في مواجهة بيندل النيجيري ضمن منافسات دور الـ32 في كأس الكونفدرالية.
رغم قلة تجاربه كمدرب، إلا أن أمين كرمة لديه تاريخ حافل كلاعب. بدأ مشواره مع أولمبيك آسفي وصعد خلال الفئات السنية، وعلى الرغم من توقفه المبكر كلاعب بسبب الإصابات، إلا أنه لم يستسلم واتجه نحو عالم التدريب.
عمل كمدرب في الإدارة التقنية لفريقه السابق أولمبيك آسفي، وقاد أيضًا الفريق الثاني. في الموسم الماضي، انتقل إلى نهضة بركان حيث تولى نفس المنصب.
بعد إقالة المدرب السابق بسبب تأخر الفريق في كأس الكونفدرالية، عينته الإدارة مدربًا مؤقتًا، وفي الوقت نفسه استمر في الإدارة التقنية. نجح كرمة في تحقيق نتائج مميزة في الدوري، مما جعل مجلس الإدارة يمنحه الفرصة للمضي قدمًا.
بالنهاية، تمكن أمين كرمة من تحقيق النجاح المفاجئ والتتويج بكأس العرش في نهاية الموسم، وهو إنجاز لم يكن متوقعًا. يُظهر كرمة أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يحققان الأهداف حتى في أصعب الظروف.
