في مباراة ودية مؤثرة جمعت المنتخب المغربي بنظيره البوركينابي على أرض ملعب لانس بفرنسا، انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب المغربي بهدف دون رد. كانت المباراة تحمل في طياتها لحظة تأمل وترحم على ضحايا “زلزال الحوز” الذي ضرب المملكة المغربية.
قبل انطلاق المباراة، وقف المنتخبان دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة، ترحماً على الضحايا وتعبيرًا عن الوحدة والتضامن في اللحظات الصعبة.
بدأت المباراة بضغط كبير من جانب العناصر الوطنية على دفاع المنتخب البوركينابي، وسط سيل من الفرص الضائعة، لكن دون أن يتمكنوا من هز الشباك حتى الآن.
واستمرت كتيبة وليد الركراكي في محاولاتها الهجومية المستمرة، حيث كانت أبرزها تسديدة يوسف النصيري في الدقيقة الـ26، والتي نجح الحارس هيرفي كوفي في التصدي لها ببراعة.
وأخيرًا، نجحت العناصر الوطنية في تحقيق تفوقها وتسجيل هدف التقدم في الدقيقة الـ38 عبر عز الدين أوناحي بتمريرة رائعة من أمين عدلي، مؤكدين سيطرتهم على المباراة وعزمهم على تحقيق الانتصار.
إن هذا الأداء المميز للمنتخب المغربي يعكس تطوراً ملحوظاً في مستواهم ويثير التفاؤل بمستقبل مشرق في عالم كرة القدم.
