في خطوة مؤثرة ومهمة في مسيرته الرياضية، ودع النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي نادي برشلونة الإسباني رسمياً بعد انضمامه إلى صفوف ريال بيتيس. إن هذا الانتقال ليس مجرد انتقال رياضي بل هو أيضًا رحيل لاعب كان له تأثير كبير على جماهير برشلونة والكرة الإسبانية بشكل عام.
وفي تدوينة نشرها الزلزولي على حسابه الشخصي بموقع “أنستغرام”، أعرب عن فرحته بتحقيق حلمه منذ كان طفلاً باللعب في أحد أكبر الأندية العالمية، برشلونة. وقال: “لقد حققت الحلم الذي كان لدي منذ أن كنت طفلاً باللعب في برشلونة”. هذه الكلمات تعكس شغفه واعتزازه باللعب في “كامب نو” وتاريخه مع الفريق.
وأضاف الزلزولي: “لقد كان اللعب في ‘كامب نو’ أحد الأشياء التي لن أنساها أبداً، وأتمنى لكم النجاح والتوفيق في قادم الاستحقاقات”. هذا الوداع اللطيف يظهر احترامه لنادي برشلونة وجماهيره، ويتمنى للفريق كل التوفيق في المستقبل.
وفي ختام تدوينته، عبّر الزلزولي عن أمله في لقاء جماهير برشلونة مرة أخرى في المستقبل، مما يشير إلى أن الأواصر الرياضية والإنسانية تبقى حية حتى بعد الرحيل.
إن انتقال الزلزولي إلى ريال بيتيس يمثل بداية جديدة في مسيرته، ونحن متحمسون لمتابعة تطوره وأدائه مع هذا الفريق الجديد. بينما يترك وراءه ذكريات جميلة في قلوب مشجعي برشلونة، سيظل عبد الصمد الزلزولي نموذجًا للاعبين الشغوفين باللعب وتحقيق أحلامهم في عالم كرة القدم.