ذكر أنه توافد عدد كبير من الغرباء على المناطق المتضررة من زلزال الحوز، إذ قاموا بنصب خيام من أجل التحايل على السلطات للاستفادة من المساعدات والإعانات التي ستخصصها الدولة للمنكوبين.و ذكرت الأخبار بأن سكان الدواوير المتضررة من الزلزال فوجئوا بتوافد أشخاص غرباء عن المنطقة، حيث أقاموا خياما ويدعون أنهم فقدوا منازلهم جراء الزلزال أو أنهم فقدوا أفرادا من عائلاتهم بعد انهيار منازلهم، وذلك رغبة منهم في إحصائهم من طرف السلطات.وكانت بعض الدواوير تضم، مثلا، 50 منزلا، أصبحت الآن تضم 80 خيمة، كما أن أشخاصا يتحدرون من المناطق المتضررة كانوا يقيمون بالمدن، وبعدما بلغ إلى علمهم تخصيص إعانات مالية للمتضررين عادوا إلى مناطقهم الأصلية وأقاموا بها خياما بدعوى أنهم من الأسر المتضررة، كما عرفت هذه المناطق توافد أشخاص من مدن مجاورة للاستفادة من المساعدات التي تقدمها القوافل التضامنية.
ورغم تفشي هذه الممارسات، أكد مصدر مسؤول أن السلطة المحلية، بتنسيق مع جميع المتدخلين هي التي ستحدد لائحة المتضررين، لأن أعوان السلطة يعرفون جيدا السكان الذين فقدوا منازلهم، وبالتالي يستفيدون من الدعم المالي لبناء منازل جديدة، أو الذين تضررت منازلهم جزئيا وسيستفيدون من إعانات لترميمها، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل لجان لضبط عملية إحصاء المتضررين.