أصدر نادي أولمبيك مارسيليا بيانًا رسميًا بعد الأحداث المروعة التي وقعت قبل مباراته المرتقبة مع أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي. في بيانه، أعرب النادي عن استنكاره الشديد للأحداث غير المقبولة التي وقعت حول ملعب أورانج فيلودروم.
البيان أكد أن الحادثة تضمنت هجومًا على حافلة الفريق المحترف وحافلات مشجعي أولمبيك ليون. وفي هذا السياق، تمنى النادي الشفاء العاجل لمدرب أولمبيك ليون فابيو غروسو، الذي كان ضمن الضحايا.
النادي أيضًا أدان بشدة هذا السلوك العنيف وأكد أنه لا مكان له في عالم كرة القدم وفي المجتمع. وفيما يتعلق بتأجيل المباراة، أشار النادي إلى أن فقدان الوعي لعدد من الأشخاص أدى إلى تفسد الحفل المخطط له، وبالتالي تم حرمان 65 ألف مشجع من حضور هذه المباراة المهمة.
أخيرًا، أعلن النادي أنه سيلتزم بالقرار الذي اتخذته رابطة دوري المحترفين لكرة القدم بشأن تأجيل المباراة، وسيكون تحت تصرفه لتنظيم الاجتماع الذي كان مقررًا في وقت لاحق، مع الحرص على توفير أفضل الظروف الممكنة له. هذه الأحداث تجسدت في مثال سلبي للعنف في عالم كرة القدم، وتجعل من الضروري أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.