قررت إدارة نادي مكابي حيفا الصهيوني استبعاد المهاجم ذي الأصول الفلسطينية، ضياء سبع، من صفوف الفريق بسبب تضامن زوجته مع أهالي غزة. وقد أعلنت زوجته عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعوتها إلى تحقيق “السلام” وإخراج الأطفال من دائرة الحرب، مما أثار استياء الجماهير.
على الرغم من تبرير اللاعب لموقف زوجته، إلا أن جماهير نادي مكابي حيفا قادت حملات هجومية وتهديدات بالقتل ضد اللاعب. وبالرغم من تجديد سبع عقده مع النادي حتى صيف 2025، إلا أن إدارة النادي أصرت على استبعاده.
القرار أثار جدلاً حول حرية التعبير والتضامن، مع تساؤلات حول تأثير مثل هذه الخطوات على المحيط الرياضي والاجتماعي. يظهر الحادث أهمية فهم التوازن بين حقوق الفرد والظروف الخاصة بالرياضة في ظل التوترات السياسية.
