وفي ظل قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإيقاف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، يظهر الجدل الذي أحدثته الأحداث في مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية. العقوبات التي تضمنت إيقافًا لمدة 4 مباريات، منها 2 بتنفيذ التأجيل، وغرامة مالية، ألقت بظلالها على مسار المنتخب المغربي.
وفيما دافع الاتحاد المغربي عن الركراكي، وأكد على ضرورة فتح تحقيق دقيق في الواقعة، يثير هذا القرار الأسئلة حول استناده إلى الحقائق المؤكدة أم لا. يظهر البيان الرسمي للاتحاد المغربي عن اعتراضه على القرار، مشددًا على أن الركراكي لم يتسبب في أي تصرف يخالف الروح الرياضية.
تتطلب هذه الوضعية التفاتًا إلى أهمية تحقيق عادل وموضوعي حول الحادثة، مع تأكيد ضرورة تجنب الحكم المسبق والتأكد من أن القرار يستند إلى الأدلة والحقائق. إن كان الركراكي بريء، فإن هذا القرار يلقي بظلال على سمعة المنتخب المغربي ويستحق إعادة النظر.