بقلم لبنى البخاري
لُعب الوقت الأصلي، ثم آخر اضافي وانتهاء بخروج مبكر وغريب للمنتخب المغربي الذي صُنِّف على أنه أهم المرشحين للفوز بالكأس.وخرج مبكرا من المنافسة كما حدث في مناسبات سابقة رغم النجوم التي يمتلكها، وهو ما يجعلنا نتساءل: لماذا يفشل المغرب دوما في حصد الكأس افريقيا رغم ترشيحه مرارا وتكرارا؟رغم امتلاكه تركيبة عناصر قوية جدا لعل من نافلة القول الإشارة إلى أن الإقصاء الأخير للمنتخب المغربي لكرة القدم خلَّف ردود فعل غاضبة داخل الرأي العام الرياضي في المغرب، حيث انتظر المغاربة وصول منتخبهم على الأقل إلى الدور نصف النهائي، لكن الأماني تبخَّرت سريعا. هذا الفشل المتكرر “لأسود الأطلس” في الفوز بالكأس أو على الأقل الوصول إلى الأدوار المتقدِّمة لا يُهدِّد الاستقرار التقني والفني للفريق الوطني المغربي فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى عرقلة مشروع كبير تعمل عليه المملكة المغربية يهدف للاستفادة من الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص بوصفها قوة ناعمة من أجل التأثير شعبيا وقاريا.وقد أشار المدرب المغربي للمنتخب وليد الرغراغي الى هذا الأمر حينما صرَّح “اتحمل مسؤولية الخسارة والاقصاء وقد ارتكبنا بعض الأخطاء الفردية وسنفكر في المستقبل” ثمن نهائي كأس إفريقيا على يد جنوب إفريقيا، بعد خسارته بهدفين نظيفين في مباراة لعبت يوم أمس بملعب “لوران بوكو” بسان بيدرو الإيفوارية.