تنظيم كأس العالم 2030: جسر من الثقافة والرياضة

0 minutes, 0 seconds Read

أكد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، أن العمل متواصل وجاد لتحقيق حلم كرة القدم العالمية، وهو تنظيم كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. في تصريحاته، ألقى لقجع الضوء على الجهود الجبارة التي تبذلها لجنة ثلاثية تضم ممثلين من المغرب وإسبانيا والبرتغال لتحديد تفاصيل هذا الحدث العالمي الضخم.

يبرز في تصريحات لقجع تحليق الأمال بين الدول الثلاث، حيث ينظرون إلى كأس العالم 2030 كفرصة لربط القارات والثقافات بجسر من الرياضة والتلاقح الحضاري. وتعتبر هذه البطولة العالمية مناسبة استثنائية لاجتماع دول تعشق كرة القدم، والتي تنبض بحياة رياضية نابضة ومتنوعة.

بفخر واعتزاز، يؤكد لقجع أن تنظيم كأس العالم 2030 سيكون فرصة لعرض الثقافات العريقة والحضارة المتوسطية للدول الثلاث، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين شعوب العالم.

وبالنسبة لمكان إقامة نهائيات البطولة، لا يزال القرار قيد التحديد، إلا أن لقجع كشف عن الجهود المبذولة في إنشاء ملعب جديد في الدار البيضاء بسعة 115 ألف متفرج، بالإضافة إلى وجود ملعب سانتياغو برنابيو الجديد في مدريد بسعة 85 ألف متفرج، وهو ما يبرز التزام الدول الثلاث بتوفير بنية تحتية متطورة لاستضافة هذا الحدث العظيم.

بهذه الخطوات الجريئة والرامية إلى توحيد الشعوب عبر لغة الرياضة، يعزز تنظيم كأس العالم 2030 مكانة المغرب وإسبانيا والبرتغال كمراكز عالمية للرياضة والثقافة، ويؤكد على القدرة الإبداعية والتنظيمية لهذه الدول في استضافة أحد أكبر الأحداث الرياضية على مستوى العالم.

ذات صلة