ظهر مرض غريب يشبه داء الحصبة أو ما يسمى “بوحمرون” والذي أودى بحياة ثلاثة أطفال، وإصابة أزيد من 25 ٱخرين على مستوى عدد من الدواوير بجماعة سيدي عبد الله أوسعيد.وذكرت مصادر محلية، أن الوضع الصحية بهذه المنطقة الجبلية، أصبح ينذر بالخطر، وذلك في ظل ارتفاع عدد الإصابات بهذا الداء في صفوف الأطفال، وتصاعد المخاوف من انتشاره, بعد ان لقي طفلين صغيرين للوهلة الأولى حتفهما بالجماعة الترابية سيدي عبد الله أوسعيد بإقليم تارودانت، جراء مضاعفات إصابتهما بفيروس غامض، حيث تفاقمت حالتهما الصحية بسبب غياب الرعاية الطبية اللازمة.
“بوحمرون” هو مرض شديد العدوى يسببه فيروس، حيث ينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب أعراضا وخيمة تصل إلى حد الوفاة
وتشمل الأعراض الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم، ويعد التلقيح هو أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالحصبة أو نقلها إلى أشخاص آخرين.
عدد من المهتمين تعالت اصواتهم مطالبين بتدخل الجهات المعنية من أجل احتواء هذا الوضع، وإيفاد لجنة طبية إلى المنطقة، خصوصا في ظل انتشار العدوى وسط الساكنة.