تحدث لاعب المنتخب الأردني، موسى التعمري، بصدق وإيمان بالقضية الفلسطينية، في وقت تستحضر فيه الصور المأساوية من غزة الانتباه والاهتمام العالمي.موسى التعمري، اللاعب المعروف بإخلاصه لفريقه ووطنه، لم يقتصر دوره على الملاعب، بل تجاوز حدود اللعبة ليصبح صوتًا ينادي بالعدالة ويعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني. في تصريحه الأخير لموقع “Midi Libre”، أبدى التعمري استياءه من صمت بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على التحدث عن الأحداث المأساوية في غزة.”لقد تلقينا الكثير من الرسائل من هناك (فلسطين). كانوا يشاهدون مبارياتنا وهم في حالة حرب. أردت أن أقول لهم إننا ندعمهم، ونريد أن تنتهي الحرب”، هذه كانت كلمات التعمري التي تجسد روح الإنسانية والتضامن الحقيقي.ومن خلال كلماته، نشعر بالمأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، حيث يصف موقفهم بقوله: “لم يحصلوا على الطعام منذ أربعة أشهر. هذا يؤلمني كثيرا. عندما يموت إخوانك من أجل لا شيء”.
تلك الكلمات تنبعث منها روح الإنسانية والتضامن الحقيقي الذي يتحلى به التعمري.ومع تواصل حديثه، يجد التعمري نفسه في مواجهة صمت البعض من زملائه الرياضيين، حيث يقول: “معظم اللاعبين يظلون صامتين. لا أعرف لماذا هم خائفون”.