تألق المنتخب الوطني المغربي في مباراته الودية ضد منتخب أنغولا، حيث استطاع أن يحقق الفوز بهدف نظيف في معقله بملعب أدرار بأكادير. هذا الفوز لم يكن مجرد انتصار عابر، بل كان إشارة قوية تؤكد جاهزية الفريق وتعزز الثقة قبل المواعيد الهامة في المستقبل القريب.
مع بداية اللقاء، سيطر منتخب المغرب على مجريات اللعب، محاولاً إحراز هدف مبكر يضعه في المقدمة. كانت الهجمات المتتالية تقودها الأسود بإرادة قوية، ولكن التكتل الدفاعي الصلب لمنتخب أنغولا كان عائقاً أمام تسجيل الأهداف في الدقائق الأولى.
لكن رغم إصرار الأسود، لم يكن المنتخب الأنغولي بعيداً عن اللعب، حيث شن هجمات مرتدة تهدد مرمى الحارس المغربي ياسين بونو، لكن دفاعات المنتخب المغربي كانت على الموعد لتفادي أي خطر.
مع نهاية الشوط الأول، تباينت الجهود وانتهت بتعادل سلبي بين الفريقين، مما دفع بلاعبي المنتخب المغربي للعودة للملعب في الشوط الثاني بحماس أكبر ورغبة في تسجيل الأهداف.
وفي الدقيقة 72، تمكن المنتخب المغربي من هز شباك منتخب أنغولا بعد تسجيل هدف بالخطأ في مرماه، ما جعل المباراة تنتهي بفوز قاتل لصالح الفريق المغربي بهدف دون رد.
هذا الانتصار يأتي في سياق استعدادات المنتخب المغربي للتحديات المقبلة، ويعزز الثقة في صفوف اللاعبين قبيل المباريات الرسمية المرتقبة. ومع اقتراب مواجهة موريتانيا في مباراة ودية أخرى، يتطلع الأسود لمواصلة التألق وتحقيق نتائج إيجابية تعزز موقعهم وتشعل حماس جماهيرهم قبل المنافسات الحاسمة المقبلة.
