أظهرت تقارير صحفية مؤخرًا قلقًا يسود داخل نادي برشلونة بشأن مستقبل لاعبه الشاب لامين يامال، وذلك نتيجة لتطلعات الاتحاد الإسباني لكرة القدم في إشراكه في المباريات بشكل متكرر مع اقتراب نهاية الموسم الحالي.
يواجه اللاعب الشاب ضغوطات كبيرة، حيث يستعد المنتخب الإسباني لخوض فعاليات يورو 2024، بالإضافة إلى استعدادات منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، مما يزيد من احتمالية تعرضه لخطر الإصابة بسبب التعب الجسدي والنفسي من مشاركته في موسم كامل بالإضافة إلى هاتين البطولتين الرسميتين.
تعتبر إدارة برشلونة أن لامين يامال لا يزال في مرحلة النمو، إذ يبلغ من العمر 17 عامًا فقط في حزيران المقبل، مما يجعل الضغوطات على عاتقه أكثر صعوبة. وفي هذا السياق، عبّر مدير الفريق الكتالوني ديكو عن قلقه، معتبرًا أنه من المبالغ فيه بالنسبة لأي لاعب كرة قدم أن يلعب في مسابقتين كبريين في نفس الصيف. وأكد ديكو عدم رغبة النادي في تكرار قضية بيدري، الذي تعرض لإصابة بسبب الإرهاق بعد مشاركته في بطولتي يورو 2020 وكأس العالم للأندية في نفس الصيف.تتطلب هذه الظروف من النادي والمنتخبات الوطنية التعاون لضمان سلامة وتطور لامين يامال ولاعبين آخرين في مثل هذه الفئة العمرية. يجب أن يتم توفير بيئة مناسبة لنموهم وتطورهم الرياضي، مع مراعاة التوازن بين الاستفادة من مواهبهم وحمايتهم من الإرهاق والإصابات الناجمة عن الضغوطات الكبيرة.من المهم أن تأخذ الأندية والاتحادات الوطنية بعين الاعتبار صحة وسلامة اللاعبين الشباب ومستقبلهم، وأن تعمل على وضع سياسات تحميهم وتضمن لهم الفرصة للتطور دون وقوعهم في ضغوطات قد تؤثر على مساراتهم الرياضية والمهنية.