من المرتقب أن أن تشهد الحالة الجوية بالمغرب تغييرا ملحوظا، نهاية الأسبوع الجاري، مقرونا بعودة التساقطات المطرية وتراجع درجات الحرارة إلى مستوياتها الموسمية.
هذا، ومن شأن عودة هطول الأمطار مجددا، أن ترفع منسوب الأمل لدى المزارعين، بعد أن جنبت التساقطات المطرية لأواخر شهر مارس المنصرم عدة مناطق كارثة على مستوى المحاصيل هذا العام، وساهمت في تحقيق نسبة ملء كبيرة لجزء هام من سدود المملكة وأخرجتها من مرحلة الندرة المائية الحادة التي تطلبت اتخاذ إجراءات قاسية.
وأجمع عدد من الفلاحين على التأثير الإيجابي للأمطار المتوقعة، خصوصا وأنها تأتي في ظرفية دقيقة تحتاج فيها المملكة لتوفير مياه السقي لملايين الهكتارات ولإنعاش الموارد المائية الجوفية التي شهدت استنزافا كبيرا، فضلا عن توفير الكلأ للماشية وتحسين جودة ومردودية زراعات الحبوب، والخضروات، كالبطاطس والشعير …