أثار تتويج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل الصالات، المعروفة بـ”الفوتسال”، بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، إضافةً إلى تأهله لبطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، اهتمام الجماهير الرياضية وسلط الضوء على قدرات الفريق وإمكانياته الكبيرة.
بينما يستعد المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس العالم في أوزبكستان، والتي تمتد من 14 سبتمبر إلى 6 أكتوبر، فإنه يمثل القارة الأفريقية إلى جانب منتخبي أنغولا وليبيا، بعد تأهلهما أيضًا.
وعبر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن ثقته في قدرة المنتخب المغربي على المنافسة في البطولة العالمية، ووصفه بأنه “يتمتع بوضع يسمح له بالدفاع عن حظوظه”، وأكد على قوة خط الهجوم المغربي الذي يتكون من لاعبين مميزين مثل يوسف جواد، إسماعيل أمازال، سفيان بوريط، وبلال البقالي.
ومن الملاحظ أن هذا الإنجاز الكبير يأتي بفضل تكتيكات المدرب هشام الدكيك، الذي نجح في قيادة الفريق إلى النجاح المتكرر على الساحة القارية والعالمية، ووصولهم إلى نصف النهائي في بطولة العالم السابقة في ليتوانيا.
بالتأكيد، يعد هذا الإنجاز الجديد فخرًا للمغاربة ودافعًا قويًا لتعزيز مكانتهم في عالم الفوتسال الإفريقي والعالمي، وقد يكون بداية لمسيرة جديدة من النجاحات والإنجازات.