الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بأكادير: تعزيز الثقة والتواصل بين الأمن والمواطنين

BOUAGGAD Mohamed
امن
BOUAGGAD Mohamed17 مايو 2024آخر تحديث : منذ شهرين
الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بأكادير: تعزيز الثقة والتواصل بين الأمن والمواطنين

انطلقت مساء الخميس في أكادير الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”. تستمر هذه التظاهرة حتى 21 مايو الجاري، وتهدف إلى تعزيز التواصل بين الأمن والمواطنين، وتقديم لمحة شاملة عن مهام ووحدات الشرطة، إلى جانب عرض المعدات المتطورة التي تستخدمها المديرية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام.

ترأس حفل افتتاح الدورة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، بحضور شخصيات بارزة من الحكومة وأجهزة الأمن والقضاء، بالإضافة إلى رئيس الإنتربول أحمد ناصر الريسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان. وشهد الحفل عرض الوسائل اللوجستية والتقنيات العملياتية للوحدات الأمنية، فضلاً عن عرض فيديو حول إعادة بناء مدينة أكادير بعد زلزال 1960 وجهود التعامل مع زلزال الحوز.

وتضمن الحفل عرضًا لفيديو حول منصة “إبلاغ” التي تتيح للمواطنين الإبلاغ عن المحتوى الرقمي غير المشروع، ما يعكس التزام المديرية بحماية البيانات الشخصية للمستخدمين وضمان بيئة رقمية آمنة. كما تم تقديم عرض احترافي لكوكبة الدراجين وتمرين محاكاة مشترك بين القوات الخاصة وخبراء من الشرطة العلمية لتفكيك خلية إرهابية، مما يعكس جاهزية الأمن الوطني في مواجهة التهديدات المختلفة.

كما تميزت الفعالية بعروض حول التعامل مع الأسلحة ونموذج التدبير الأمني للأحداث الكبرى باستخدام تقنيات حديثة مثل الطائرات بدون طيار. وتم خلال الحفل توزيع أوسمة ملكية على عدد من موظفي الشرطة تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في خدمة الوطن.

يشتمل فضاء التظاهرة على عدة أروقة تعرض أنشطة شرطة الخيالة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة، ووحدات التدخل، بالإضافة إلى عروض في الرياضة والدفاع الذاتي، والشرطة التقنية. ويتخلل التظاهرة تنظيم محاضرات حول مواضيع هامة مثل “تجربة القوات العمومية خلال تدبير زلزال الحوز”، “الذكاء الاصطناعي والأمن”، “النموذج المغربي لتدبير الأحداث الكبرى”، و”دور علم الوراثة في التحقيقات الجنائية”.

منذ انطلاقها في عام 2016 بمدينة الدار البيضاء، أصبحت أيام الأبواب المفتوحة حدثًا سنويًا يتيح للمواطنين من مختلف الأعمار والفئات فرصة التعرف على جوانب متعددة لمهنة الشرطة، وتعزيز التواصل المباشر مع أفراد الأمن من مختلف التخصصات، مما يعزز الثقة ويقوي العلاقة بين الشرطة والمجتمع.

تعكس هذه التظاهرة التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتعزيز الشفافية والتواصل مع المواطنين، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز الوعي بأهمية دور الشرطة في المجتمع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.