في ليلة تاريخية لأتالانتا الإيطالي، حقق الفريق أول لقب قاري في تاريخه بفوزه على باير ليفركوزن الألماني بنتيجة 3-0، في نهائي الدوري الأوروبي. جرت المباراة مساء يوم الأربعاء على أرضية ملعب “أفيفا” في العاصمة الآيرلندية دبلن.
شهدت المباراة مشاركة الدولي المغربي أمين عدلي كأساسي من جانب الفريق الألماني، ولكنه لم يتمكن من إحداث الفارق أمام الأداء القوي لأتالانتا. افتتح النيجيري أديمولا لوكمان التسجيل لأتالانتا في الدقيقة الـ12، ليعود ويضيف الهدف الثاني في الدقيقة الـ26، مما وضع الفريق الإيطالي في موقع مريح قبل نهاية الشوط الأول.
تألق لوكمان لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أكمل “الهاتريك” في الدقيقة الـ76، ليسجل ثالث أهدافه ويقود أتالانتا لتحقيق نصر مستحق. بهذا الأداء المذهل، أصبح لوكمان صاحب سادس “هاتريك” في النهائيات الأوروبية، والأول منذ عام 1975 عندما سجل يوب هاينكس ثلاثة أهداف لبوروسيا مونشنغلادباخ في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، الاسم القديم للدوري الأوروبي.
التتويج بهذا اللقب يمثل إنجازًا كبيرًا لأتالانتا الذي انتظر 116 سنة لتحقيق أول لقب قاري في تاريخه. هذا الفوز التاريخي لم يكن فقط تتويجًا للموسم الرائع للفريق، بل أيضًا شهادة على التفاني والعمل الجاد الذي قدمه اللاعبون والجهاز الفني.
تعد هذه اللحظة الفارقة في تاريخ أتالانتا دفعة قوية للنادي ولجماهيره، وتأكيدًا على قدرة الفريق على المنافسة على أعلى المستويات في كرة القدم الأوروبية.