أنهى النجم المغربي أيوب الكعبي مشواره في دوري المؤتمر الأوروبي بشكل مميز، بعدما تصدر قائمة هدافي المسابقة بتسجيله 11 هدفًا. الكعبي لم يكتفِ بتسجيل هذه الأهداف فحسب، بل كان له دور حاسم في تتويج فريقه أولمبياكوس اليوناني باللقب.
برز “الأسد المغربي”، كما يلقب، في 9 مباريات فقط، وسجل هدفًا حاسمًا في المباراة النهائية التي انتهت بفوز أولمبياكوس على فيورنتينا الإيطالي بنتيجة 1-0. هذا الهدف كان نقطة التحول في المباراة، ليمنح الفريق اليوناني لقبًا قاريًا ثمينًا.
تألق الكعبي البالغ من العمر 30 عامًا كان لافتًا طوال المسابقة، وخاصة في مباراة ذهاب نصف النهائي أمام أستون فيلا الإنجليزي، حيث سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” وأثبت جدارته كلاعب من طراز رفيع.
نتيجة لأدائه المميز في النهائي، اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) أيوب الكعبي كأفضل لاعب في المباراة، تكريمًا له على جهوده وتأثيره الكبير على مجريات المباراة والبطولة ككل.