تتأهب مجموعة من الفعاليات المدنية الشابة والإطارات الجمعوية النشطة في عدد من القبائل والدواوير بجهة سوس ماسة لإحياء طقوس “بوجلود” أو “بيلماون”، الذي يتم الاحتفال به في عيد الأضحى من خلال التنكر بجلود الأغنام والمعز .
الذي يعتبرونه جزء لا يتجزأ من الموروث المحلي، إذ تأخذ هذه الاستعدادات حيزا مهما من الزمن يمتد لأسابيع وبينما يراهن الشباب على الحفاظ على هذا الموروث الأمازيغي، فإن الأخير تطاله انتقادات حادة تعتبره من مخلفات العهود الوثنية بشمال إفريقيا، وتربطه بمعتقدات الأمازيغ ما قبل الإسلام وبممارسات وثنية قديمة مارستها شعوب ” تامازغا ” التي كانت تقدس الطبيعة ومكوناتها، وتزيد بعض الممارسات المرافقة لهذه الاحتفالات من حدة هذه الانتقادات التي يعتبرها بعض الممارسين والمهتمين مرفوضة، مؤكدين على طابعها الفرجوي والمسرحي.