سجلت طفلة معجزة رقماً قياسياً جديداً في تاريخ اختبارات البكالوريا في فرنسا، حيث تخوض اختبارات هذا العام وهي في سن التاسعة فقط، لتكون أصغر مرشحة في تاريخ الامتحان العريق.
*تحدٍّ فريد من نوعه: تنتمي الطفلة إلى أكاديمية ستراسبورغ، وتدرس حاليًا في الصف الثاني الابتدائي، مما يجعلها أصغر بكثير من زملائها الذين يتقدمون للاختبارات. ووفقًا لمسؤول في وزارة التربية الوطنية الفرنسية، فقد اختارت الطفلة التقدم كمرشحة حرة في امتحان البكالوريا، الذي يبدأ في 18 يونيو الجاري باختبار الفلسفة.
*استعدادات مكثفة: حرصًا منها على الاستعداد بشكل جيد، خضعت الطفلة مؤخرًا لاختبارات موضعية مماثلة لنظام التقييم المستمر، وذلك بهدف رفع مستواها وتعزيز قدراتها في المواد الدراسية التي اختارتها، وهي الرياضيات والفيزياء والكيمياء.**ظاهرة استثنائية:**أوضح إدوارد جيفري، المدير العام للتعليم المدرسي في فرنسا، خلال مؤتمر صحفي خصص للإصدار 2024 من امتحان البكالوريا، أن أصغر المرشحين للاختبار عادةً ما يكونون في سن 12 أو 13 عامًا. في العام الماضي، تقدم أصغر مرشح في سن 12 عامًا في أكاديمية فرساي، بينما بلغ عمر أصغر مرشح لامتحان البكالوريا المهني 15 عامًا.
*مشاركة واسعة: تشير إحصائيات هذا العام إلى مشاركة 728,164 مرشحًا في اختبارات البكالوريا، من بينهم أكبر مرشح يبلغ 76 عامًا لامتحان البكالوريا العام و66 عامًا لامتحان البكالوريا المهني.
*إثبات قدرات استثنائية: تُجسد قصة الطفلة شجاعة استثنائية وذكاءً مدهشًا، وتُثبت قدرة العقل البشري على تحقيق المستحيل. وتُشكل مشاركتها في اختبارات البكالوريا مصدر إلهام للجميع، وتُحفز على بذل المزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق الأحلام، مهما كانت صعبة أو مستحيلة.