بالمغرب مع بداية فصل الصيف الأرصاد الجوية تفسر أسباب تقلبات الطقس

0 minutes, 0 seconds Read

فسرت المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب (DGM Maroc) عدم استقرار حالة الطقس فوق الأجواء المغربية، مفيدة بأن الحالة الجوية تميّزت، خلال الأسبوعين الأخيرين، بتباين في درجات الحرارة بين شمال المملكة وجنوبها”.

ولفتت المديرية، في إفادات ومعطيات ، إلى أن ذلك عكسَهُ تسجيل درجات حرارة منخفضة نسبياً في الشمال مقارنةً مع المعدل الشهري لشهر يونيو، عازية هذا الأمر إلى تأثر هذه المناطق المغربية بالمرتفع الآصوري الذي يوجّه تياراً بحرياً رطباً نحوَها، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة مقارنةً بالحالة الجوية المعتادة خلال هذا الشهر التي تكون حارة في معظم مناطق المملكة.

وشرح الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالأرصاد المغربية، أن الحالة الجوية في بداية هذا الأسبوع شهدت مرور منخفض جوي مصحوب بهواء بارد نسبياً في الطبقات العليا من شمال البلاد، مما تسبب في انخفاض درجات الحرارة في المناطق الشمالية للمغرب ومرتفعات الأطلس .

وقال شهدت بعض المناطق سقوط أمطار، خصوصاً خلال ليلة الاثنين/الثلاثاء، حيث سُجلت بالرباط 9.0 ملم، بالجديدة 7.0 ملم، بتازة 4.0 مم، بفاس-سايس 3.0 ملم، بسلا 3.0 ملم، بالناظور 1.0 ملم، بإفران 1.0 ملم، وبتاوريرت 1.0 ملم. كما سجلت أمس الثلاثاء، 11 يونيو، بالنواصر 1 ملم، وقطرات متفرقة بكل من مدن سلا، تاوريرت والبيضاء. وعرفت مناطق الأطلس تكون سحب غير مستقرة أعطت زخات رعدية.

في المقابل، يورد يوعابد، فإن درجات الحرارة ظلّت مرتفعة نسبياً في الجنوب والجنوب الشرقي للبلاد”، مفسرا ذلك بـ”تأثر هذه المناطق بكتل هوائية دافئة تصعد إليها أحياناً وتستقر فيها، مما جعل درجات الحرارة مرتفعة مقارنةً بالمعدل الشهري المعتاد.

أما بالنسبة للتوقعات للأيام القادمة، فأكدت مديرية الأرصاد، التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن الحالة الجوية ستستمرّ بطقس معتدل طيلة هذا الأسبوع، بينما ستبقى الأجواء حارة نوعاً ما في السهول الداخلية، جنوب المنطقة الشرقية، الجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية، مع “تشكُّل سحبٍ غير مستقرة تعطي بعض الزخات المطرية في الأطلس الكبير والمتوسط.

وفسر المتحدث أنه بين نهاية الربيع وبداية الصيف، عادة ما تكون هذه الفترة معروفة بالتقلبات، رغم أنها تكون أكثر سخونة، إلا أنها كانت هذا العام نسبيا باردة مقارنة مع السنوات الماضية، إذ بلغت في شهر ماي معدلات قصوى، بينما لم نسجل ذلك هذه السنة.

ذات صلة