في حادثة سير مميتة، فقدت الساحة الرياضية الوطنية اللاعب المهدي الدغوغي، الذي عُرف بأدائه المميز وتفانيه في الملاعب. جاء الإعلان عن وفاته من قبل أخيه، أمين الدغوغي، عبر منشور مؤثر على حسابه في “فيسبوك”.
مشوار حافل في الأندية الوطنية
المهدي الدغوغي كان واحدًا من أبرز خريجي مدرسة الوداد الرياضي، حيث بدأ مسيرته الكروية هناك واكتسب خبرة كبيرة من خلال اللعب لعدة أندية وطنية. من بين الأندية التي جاورها، جمعية سلا وشباب أطلس خنيفرة، حيث ترك بصمته كلاعب محترف ومجتهد.
فاجعة تخيم على الوسط الرياضي
أثار خبر وفاة الدغوغي حزناً عميقاً في الأوساط الرياضية وبين زملائه ومحبيه. لقد كان المهدي شخصية محبوبة داخل وخارج الملعب، وترك وراءه إرثاً من الروح الرياضية والتفاني.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ستبقى ذكراه حية في قلوب من عرفوه ولعبوا إلى جانبه.