توقيف 11 شخصا لمن “مجموعة الخير” بعد نصبهم على آلاف الأشخاص وسلبهم الملايير

0 minutes, 0 seconds Read

في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة، أوقفت السلطات الأمنية بمدينة طنجة 11 شخصًا، بينهم ثلاث نساء، للاشتباه في تورطهم في واحدة من أكبر عمليات النصب التي شهدتها المدينة. هذه العملية التي أصبحت تعرف إعلاميًا بـ “مجموعة الخير” أسفرت عن سلب آلاف الضحايا مجموع مبالغ مالية تجاوزت سبعة مليارات سنتيم.وفقًا لمصادر مطلعة، أمر قاضي التحقيق بإيداع ثمانية من المشتبه بهم السجن، بينما تم الإفراج عن النساء الثلاث بكفالة إلى حين استكمال التحقيقات. من المتوقع أن تسفر هذه التحقيقات عن الكشف عن مزيد من التفاصيل الصادمة وربما ضحايا آخرين لم يتم التعرف عليهم بعد.أحد التطورات المأساوية في هذه القضية هو انتحار إحدى قائدات “مجموعة الخير” باستخدام مادة “الماء القاطع”، بعد أن قامت بالهروب إلى مدينة العرائش لتجنب الملاحقة القضائية من قبل الضحايا الذين كانوا يطالبون باسترداد أموالهم. الراحلة، التي كانت تعمل كنادلة في إحدى المقاهي بمدينة طنجة، كانت تبلغ من العمر 38 سنة وأم لطفلين. استغلت ثقة الضحايا لتنفيذ عملية احتيال واسعة النطاق جمعت من خلالها مئات الملايين من السنتيمات. ومع تصاعد الضغوط عليها من الضحايا الذين كانوا يعلمون مكان إقامتها وعملها، لم تجد أمامها سوى الهروب إلى العرائش، حيث قررت إنهاء حياتها بطريقة مأساوية.هذه القضية تسلط الضوء على خطورة عمليات الاحتيال الجماعية وتأثيرها المدمر على حياة الناس، وتؤكد على أهمية تعزيز

ذات صلة