تقدمت ساكنة جماعة سبت سايس بإقليم الجديدة، يوم الجمعة فاتح غشت 2024، بشكوى إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، تعبر فيها عن استيائها من التهميش الذي تعاني منه المنطقة، وتطلب إرسال لجنة استطلاعية للتحقق من الوضع.
وتضمنت الشكوى، التي حصلت “Media7tv” على نسخة منها، تفاصيل تدهور الأوضاع في الجماعة منذ تولي الرئيس الحالي منصبه بعد الانتخابات الجماعية. وأكدت أن سوء الإدارة والإهمال أديا إلى تفاقم المشاكل في المنطقة بشكل كبير.
ومن بين المشاكل الرئيسية التي يعاني منها السكان، تبرز قضية النظافة، حيث تتكدس النفايات في السوق الأسبوعي، مما يعرض الأهالي لمشاكل صحية خطيرة، خاصة خلال فصل الصيف مع انتشار الروائح الكريهة والعفن.
كما أشارت الشكوى إلى نقص الخدمات الصحية في الجماعة، على الرغم من وجود بناية مخصصة لمستوصف وصرف مبالغ مالية كبيرة على هذا المشروع. وأوضح السكان أنهم بحاجة إلى وجود طبيب وممرض لتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وفيما يخص التعليم، طالب السكان بإنشاء مؤسسة تعليمية إعدادية لتدريس أبنائهم، مشددين على أن الوضع الحالي يعرض الأطفال لمخاطر عديدة بسبب تدهور الطريق الرابطة بين زاوية سيدي إسماعيل وجماعة سبت سايس.
واختتمت الساكنة شكواها بدعوة رئيسة المجلس الأعلى للحسابات إلى إرسال لجنة استطلاعية لزيارة الجماعة وتقييم الوضع الراهن، والوقوف على الاختلالات الكثيرة التي تعاني منها المنطقة. كما طالبت بمساءلة رئيس الجماعة حول مصير الأموال العمومية المخصصة لتدبير القطاعات الحيوية في الجماعة، والتي لم يستفد منها السكان.
تأمل ساكنة سبت سايس أن تستجيب السلطات لمطالبهم وأن تتخذ خطوات جدية لتحسين الأوضاع في الجماعة، لضمان حياة كريمة ومستوى معيشي أفضل لهم.
