في حادثة مأساوية هزت عالم كرة القدم، توفي اللاعب الأوروغوياني خوان إزكويردو، لاعب فريق ناسيونال، بعد سقوطه مغشياً عليه خلال مباراة فريقه ضد ساو باولو في دور الـ16 من كأس ليبرتادوريس. اللاعب، البالغ من العمر 27 عاماً، سقط في الدقيقة 84 من المباراة وتم نقله على الفور إلى المستشفى في ساو باولو، حيث تعرض لسكتة قلبية تنفسية ناجمة عن عدم انتظام ضربات القلب. وعلى الرغم من الجهود الطبية المكثفة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة، إلا أن إزكويردو فارق الحياة اليوم، مخلفاً حزناً عميقاً في قلوب مشجعي كرة القدم حول العالم.
نعى دييغو فورلان، مهاجم مانشستر يونايتد والأوروغواي السابق، اللاعب الراحل بكلمات مؤثرة، حيث قال: “خبر حزين جداً.. أتقدم بأحر التعازي لعائلته”. كما قدم نادي ساو باولو البرازيلي تعازيه على صفحته عبر منصة “إكس”، قائلاً: “اليوم نشعر بحزن عميق لنبأ وفاة خوان إزكويردو لاعب ناسيونال. تعازينا للعائلة والأصدقاء والزملاء ومشجعي ناسيونال وجميع شعب الأوروغواي.. إنه يوم حزين لكرة القدم. ارقد بسلام يا خوان.”
من جهته، عبّر نادي فلومينينسي البرازيلي عن أسفه الشديد لوفاة اللاعب، قائلاً: “يأسف نادي فلومينينسي بشدة لوفاة خوان إزكويردو لاعب ناسيونال الذي تعرض لمرض مفاجئ خلال المباراة ضد ساو باولو. في هذا الوقت الحزين لمجتمع كرة القدم في أميركا الجنوبية بأكمله، نتمنى القوة لعائلته وأصدقائه وزملائه وجميع مشجعي ناسيونال.”
هذه الحادثة المؤلمة تذكرنا بمدى هشاشة حياة اللاعبين على أرض الملعب، وتؤكد على أهمية الرعاية الطبية الفورية في مثل هذه الحالات. كرة القدم اليوم في حداد على فقدان لاعب شاب كان ينتظره مستقبل مشرق.