في ظل تصاعد الجدل حول نتيجة مباراة فرنسا ضد إيران في كأس العالم لكرة الصالات المقامة حالياً في أوزبكستان، نفت فرنسا بشدة الاتهامات التي وُجهت إليها بشأن التلاعب بالنتيجة، وذلك بعد خسارتها بنتيجة 1-4. وقد أثار هذا اللقاء العديد من التساؤلات والنقاشات بين المدربين والمحللين الرياضيين، حيث اعتبر البعض أن أداء المنتخب الفرنسي كان مقصوداً بهدف تفادي مواجهة أصعب في المراحل القادمة من البطولة.
وكان مدرب منتخب تايلاند، ميغيل رودريغو، من أبرز المنتقدين للمباراة، حيث وصف ما حدث بأنه “عار”، معبراً عن استيائه عبر منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”. ولم يكن وحده، فقد انضم إليه النجم البرازيلي المعتزل فالكاو، الذي وصف المباراة بأنها “إهانة” لبطولة كأس العالم، مما أضاف المزيد من الضغط على المنتخب الفرنسي.
ورغم أن منتخبي فرنسا وإيران كانا قد ضمنا التأهل لدور الستة عشر، إلا أن خسارة فرنسا أثارت الكثير من التكهنات حول نيتها تجنب مواجهة محتملة مع فرق أقوى في الأدوار القادمة. لكن مدرب المنتخب الفرنسي، رافاييل رينو، رد على هذه الادعاءات بالتأكيد أن الهدف من المباراة كان الحفاظ على سلامة اللاعبين وتجنب الإصابات والإنذارات، دون التطرق بشكل مباشر إلى الاتهامات بالتلاعب.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للبطولة، حيث يزداد التركيز على النزاهة الرياضية والمنافسة الشريفة. بينما يتساءل البعض عن مدى صحة هذه الادعاءات، يبقى الحسم النهائي في أداء الفرق في الأدوار القادمة.