شهدت بعض أحياء مدينة الفنيدق، وبالتحديد منطقتي رأس لوطا واغطاس، استنفارًا أمنيًا كبيرًا ليلة السبت، إثر محاولة عدد من المهاجرين السريين تنظيم هجوم جماعي بهدف دخول مدينة سبتة المحتلة.
وقد قامت القوات الأمنية تصدت لهذا التحرك غير القانوني بسرعة وكفاءة، بتفريق المهاجرين وإحباط محاولاتهم، التي كانت مخططة منذ مطلع الشهر الجاري، في إطار ما يُعرف بدعوة الحريك الجماعي ليوم 15 سبتمبر.
كما تعاملت السلطات الأمنية بفعالية مهنية عالية خلال هذه العملية، حيث استخدمت تدابير دقيقة للسيطرة على الوضع دون تسجيل أي إصابات في صفوف المهاجرين.
وتأتي هذه التطورات في سياق تزايد أزمة الهجرة السرية في مدينة الفنيدق، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الحلول الاجتماعية والاقتصادية بهدف تخفيف الاحتقان والتقليل من محاولات الهجرة غير الشرعية التي تنتهي بمصير مجهول.
