أثارت العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم موجة من الانتقادات بعد إخلافها وعودها مع مجموعة من اللاعبين الذين يعانون من نزاعات مع أنديتهم. ورغم توقيع هؤلاء اللاعبين لبروتوكولات تهدف إلى تسوية خلافاتهم، إلا أن العصبة لم تلتزم بالاتفاقات المبرمة.
ووفقًا لمعطيات نشرتها صحيفة “الصباح”، فإن توقيع هذه البروتوكولات كان يهدف في الأساس إلى مساعدة بعض الأندية على رفع عقوبة منع الانتداب التي فرضتها العصبة، وذلك على عكس تعاملها مع أندية أخرى. وتشير الصحيفة إلى أن بعض الفرق استفادت من امتيازات استثنائية، حيث تم رفع عقوبة المنع عنها بمجرد تقديم ضمانات فقط، بينما لم تحصل فرق أخرى على مثل هذه التسهيلات.
ومع تصاعد التوتر بين اللاعبين وأنديتهم، وجد بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم في مأزق بعد تخلي العصبة عن التزاماتها فور توقيع البروتوكولات. أدى ذلك إلى تعقيد الأمور بالنسبة لهم، حيث استمر المنع من الانتقالات، ولم تُحل نزاعاتهم بشكل فعال.
يبدو أن هذه الأحداث تلقي بظلالها على مصداقية العصبة الوطنية الاحترافية، حيث يتزايد الحديث عن محاباة بعض الفرق على حساب أخرى، مما يثير تساؤلات حول شفافية وعدالة التعامل مع هذه القضايا.
