أعرب الدولي المغربي ولاعب نادي موناكو الفرنسي، إلياس بنصغير، عن سعادته الكبيرة بخطواته الأولى في دوري أبطال أوروبا وافتخاره بقراره ارتداء قميص المنتخب المغربي، مؤكدًا على حجم المسؤولية والطموح الذي يحمله لبلده ولناديه. تحدث بنصغير عن مشاعره تجاه التمثيل الوطني والتحديات التي يسعى إلى تجاوزها في مسيرته الاحترافية.
وفي حوار خاص مع موقع “الويفا”، كشف بنصغير عن لحظة مؤثرة عاشها حين استمع للنشيد الوطني المغربي على أرض الملعب، قائلاً: “غالبًا ما أسمع النشيد الوطني على التلفزيون أو أثناء اللعب بجهاز ‘بلايستيشن’، لكن سماعه في الواقع على أرضية الملعب شعور لا يوصف. إنه شعور يجعلك تتطلع بشوق لبداية المباراة وتقديم أفضل ما لديك.”
وبشأن طموحاته في دوري الأبطال، أوضح بنصغير: “هدفي الرئيسي هو التأهل إلى دور الـ16، بل وأكثر من ذلك إذا سنحت الفرصة. أما في الدوري الفرنسي، فأسعى لتحقيق مركز يؤهلني إلى منصة التتويج. قد تكون البداية مشجعة، لكننا نعلم أن الطريق طويل وعلينا العمل بجد لمواصلة المشوار.”
وعن قرار حمله لقميص المنتخب المغربي، أكد بنصغير أن هذا الخيار نابع من قناعة شخصية، رغم النقاشات التي أثيرت حوله. وقال بنصغير: “أدرك أن اختياري أثار بعض النقاشات، لكنني اتخذت القرار بكل ثقة، ولست نادمًا على ذلك إطلاقًا. حين تكون لديك رؤية واضحة عمّا تريده، عليك التمسك بها. لقد كانت فرصة لا تُقدّر بثمن أن أنضم إلى المنتخب في عمر 19 عامًا، خاصةً وأنني أمثل بلداً حقق إنجازات عظيمة مثل بلوغ نصف نهائي كأس العالم.”
وأعرب بنصغير عن اعتزازه بهذا القرار، مختتمًا حديثه بقوله: “هذه فرصة لا يمكن رفضها، وأنا فخور جدًا بقدرتي على مساعدة بلدي. أشعر بسعادة غامرة لهذا الاختيار وأتطلع لتحقيق المزيد.”
يُذكر أن بنصغير يسعى لتحقيق إنجازات أكبر سواء مع موناكو أو مع المنتخب المغربي، ويأمل أن يظل على هذا المسار الواعد لتحقيق طموحاته التي لا حدود لها، واضعًا آماله الكبيرة في مواصلة نجاحاته على مختلف المستويات.
