أصدرت السلطات المحلية قراراً يقضي بمنع فريق أطلس هوارة لكرة القدم داخل القاعة من استضافة مبارياته بالقاعة المغطاة بمدينة بيوكرى، والتي كانت المعقل الذي احتضن الفريق طيلة الموسمين الماضيين. القرار جاء على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة الأخيرة بين شباب هوارة وأمل تيزنيت، والتي أثارت جدلاً واسعاً بسبب التوترات التي رافقتها.
هذا القرار يضع فريق أطلس هوارة، الذي يقدم أداءً مميزاً هذا الموسم، أمام تحديات إضافية قد تؤثر على مسيرته في المنافسة. الفريق الذي نجح في تحقيق نتائج إيجابية خلال هذا الموسم يواجه الآن عقبة غير متوقعة قد تؤثر على استقراره، لا سيما في ظل بحثه عن ملعب بديل يلبي المعايير التقنية والتنظيمية.
الجماهير الهوارية، التي ظلت سنداً للفريق، عبرت عن استيائها من هذا القرار، معتبرة أنه مجحف في حق فريق يسعى إلى تحقيق تطلعات مدينة بأكملها. كما دعت إلى إيجاد حلول تضمن استمرار الفريق في المنافسة دون عرقلة لمسيرته أو تأثير على أدائه.
يُذكر أن فريق أطلس هوارة يُعد من الفرق البارزة في كرة القدم داخل القاعة على المستوى الوطني، وقد نجح في بناء قاعدة جماهيرية مميزة بفضل الأداء القتالي للاعبيه وروحهم التنافسية العالية. ومع ذلك، فإن القرارات الإدارية الأخيرة قد تُلقي بظلالها على مسيرة الفريق في الفترة المقبلة.
الكرة الآن في ملعب السلطات المحلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث يتعين إيجاد صيغة توافقية تضمن للفريق حقه في اللعب في ظروف مناسبة، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزامات التنظيمية والأمنية التي تستدعيها هذه المنافسات.
في انتظار ما ستؤول إليه الأمور، يبقى السؤال مطروحاً: كيف ستؤثر هذه التطورات على طموحات أطلس هوارة، وهل سيتمكن من تجاوز هذه المحنة والعودة أقوى إلى المنافسات؟