أصدر نادي شباب هوارة لكرة القدم بلاغًا استنكاريًا يندد بالأحداث التي شهدتها مباراة الفريق ضد شباب هوارة وأمل تزنيت، والتي جرت ضمن الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني الثاني. وقد جاء هذا البلاغ بعد تصاعد أحداث العنف والشغب خلال المباراة، حيث شهدت دخول الجماهير إلى ملعب المباراة بشكل غير منظم، وافتقار المرافق للأمن والتجهيزات اللازمة لضمان سلامة الحضور.
يشير البلاغ إلى أن هذه الأحداث تضمنت تدمير الممتلكات الخاصة والعامة، وتعرض المحلات التجارية والسيارات للتخريب. كما شهدت الأحداث اعتداءات جسدية من قبل بعض الأشخاص الخارجين عن القانون، مما أدى إلى إصابات عديدة بين عناصر الأمن والجماهير. وأكد النادي أن العنف الذي حدث لا يمت بصلة إلى الروح الرياضية التي ينبغي أن تسود في مباريات كرة القدم.
وأوضح البلاغ أن مباراة الفريق كانت تجري في ظروف طبيعية حتى الدقيقة 26، قبل أن تبدأ الأحداث المؤسفة التي أفسدت أجواء اللقاء وتسببت في حالة من الفوضى والذعر بين الحضور.
كما يشير البلاغ إلى أن ظاهرة العنف في الملاعب المغربية باتت مصدر قلق لجميع الأندية والمكونات الرياضية، مما يؤثر سلبًا على سير المنافسات المحلية ويعرض سلامة الجماهير واللاعبين للخطر. وفي هذا السياق، يدعو نادي شباب هوارة إلى نبذ هذه الظواهر السلبية، والعمل بروح رياضية لنشر السلام والتسامح داخل المجتمع.
إن هذا البلاغ يعكس استياء إدارة وجماهير النادي من تكرار أحداث الشغب والعنف في الملاعب، ويأتي كخطوة للتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة وضمان سلامة الجميع في الأجواء الرياضية.
