شهد نادي الرجاء الرياضي، في ظل رئاسة عادل هالا، فترة من عدم الاستقرار التقني غير المسبوق، حيث تعاقب أربعة مدربين على قيادة الفريق في أقل من خمسة أشهر.
البداية كانت مع المدرب البوسني روسمير زفيكو، الذي تم التعاقد معه أواخر يوليوز الماضي. إلا أن فترة إشرافه على الفريق لم تدم طويلاً، إذ تمت إقالته سريعًا بسبب النتائج المخيبة للآمال التي أثرت على أداء “النسور”.
بعد رحيل زفيكو، أسندت إدارة النادي مهمة تدريب الفريق للإطار الوطني عبد الكريم الجناني بشكل مؤقت، لكنه قاد الفريق في ثلاث مباريات فقط قبل أن يتم التعاقد مع المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو. غير أن الأخير لم ينجُ هو الآخر من سلسلة الإقالات، حيث تم فسخ عقده بعد أداء متواضع ونتائج لم ترقَ إلى مستوى تطلعات النادي وجماهيره.
في خطوة جديدة، أعلنت إدارة الرجاء يوم أمس الجمعة تعيين الإطار الوطني حفيظ عبد الصادق لتولي قيادة الفريق الأول بشكل مؤقت، في انتظار التعاقد مع مدرب خامس لهذا الموسم.
هذا التذبذب التقني يثير قلق جماهير الرجاء الرياضي، التي تطمح إلى رؤية فريقها يستعيد استقراره الفني ومكانته بين الكبار، مطالبةً إدارة النادي بوضع حد لهذا التخبط واختيار قائد فني يليق بتطلعات “النسور الخضر”.
