أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن فخره الكبير بعد الإعلان الرسمي عن استضافة بلاده لبطولة كأس العالم 2030 بالشراكة مع المغرب وإسبانيا، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل إنجازاً تاريخياً سيُخلّد في ذاكرة الشعوب.
فخر واعتزاز
عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب رونالدو: “الحلم أصبح حقيقة، ستستضيف البرتغال كأس العالم 2030 وستملأنا بالفخر. معاً!”. تصريحاته جاءت لتؤكد حماسته الكبيرة لتمثيل بلاده في هذا الحدث العالمي، الذي يعد إنجازًا رياضيًا وإنسانيًا مشتركًا بين الدول الثلاث.
سفراء المونديال
باعتباره أحد أساطير كرة القدم العالمية، انضم رونالدو إلى قائمة سفراء مونديال 2030، التي تضم أيضًا نجومًا مغاربة مثل أشرف حكيمي، الحارس ياسين بونو، لاعبة المنتخب الوطني النسوي غزلان الشباك، والدولي السابق نور الدين النيبت. هؤلاء السفراء يمثلون رموزًا بارزة تعكس قيم التعاون والتنوع الثقافي التي تجمع الدول المنظمة.
إشادة بملف التنظيم
كانت الفيفا قد أشادت بالملف الثلاثي الذي قدمته المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة المونديال. وأكدت في تقريرها أن الملف تجاوز الحد الأدنى من المتطلبات بفضل البنية التحتية المميزة والخطط التنظيمية المتكاملة. الملف حصل على تقييم 4.2 من أصل 5، وهو ما يعكس جاهزية الدول الثلاث لتقديم نسخة استثنائية من كأس العالم.
شراكة تعكس التميز
يشكل مونديال 2030 فرصة لتوحيد الجهود بين ثلاث دول متجاورة تاريخيًا وثقافيًا، مما يعزز الروابط الحضارية بينها ويقدم تجربة فريدة للجماهير. ويُنتظر أن تستفيد المدن المستضيفة من مشاريع تطويرية كبرى تشمل الملاعب والمرافق العامة، ما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بأسرها.
بهذا الإعلان، ينطلق حلم جديد يربط بين الماضي المجيد لكرة القدم العالمية والمستقبل المشرق لهذه الدول الثلاث، بقيادة نجوم مثل رونالدو الذين يجسدون طموحات الشعوب وأحلام الجماهير.