خضع لاعب فريق المغرب التطواني، رضى الهجهوج، لعملية جراحية ناجحة على مستوى أوتار الركبة، بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة فريقه أمام الجيش الملكي، ضمن مؤجل الجولة الـ14 من البطولة الاحترافية – القسم الأول “إنوي”. العملية جاءت كضرورة طبية عاجلة لضمان تعافي اللاعب الذي يعتبر من الركائز الهامة في تشكيلة الفريق التطواني.
فترة غياب طويلة
من المُرتقب أن يبتعد الهجهوج عن الملاعب لعدة أشهر، حيث سيخضع لفترة إعادة تأهيل مكثفة تشمل حصص الترويض البدني والتمارين العلاجية. عودة اللاعب إلى الميدان ستكون مرهونة بمدى تجاوبه مع العلاج وبرنامجه التأهيلي، وهو ما يشكل خسارة كبيرة لفريق المغرب التطواني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
مباراة الإصابة وأزمة النتائج
جاءت إصابة الهجهوج في مباراة قوية جمعت فريقه بالجيش الملكي على أرضية ملعب “سانية الرمل” بتطوان، حيث دخل كبديل في اللقاء الذي انتهى لصالح الفريق العسكري بهدفين مقابل هدف. هذه النتيجة عمقت جراح المغرب التطواني الذي يحتل المركز ما قبل الأخير في ترتيب الدوري المحلي برصيد 10 نقاط فقط، ما يجعله مهددًا بالسقوط إلى القسم الثاني إذا لم تتحسن أوضاعه.
قيادة فنية مؤقتة
تفاقمت أزمة الفريق بعد الانفصال عن المدرب الوطني عزيز العامري قبل أسبوعين، لتسند المهمة بشكل مؤقت للإطار محمد لكحل، الذي يحاول إعادة التوازن إلى فريق يعاني من تراجع الأداء والنتائج.
نظرة إلى المستقبل
إصابة الهجهوج تضيف تحديًا جديدًا لمسيرة الفريق في الموسم الحالي، حيث سيحتاج إلى حلول عاجلة لتعويض غياب اللاعب والتغلب على أزمة النتائج. جماهير المغرب التطواني، التي لطالما دعمت فريقها في أصعب الظروف، تأمل أن تكون الفترة القادمة بداية لعودة الفريق إلى مستوياته المعهودة.
