بوحمرون يقتل 6 مغاربة خلال أسبوع: تحذيرات صحية ودعوات للتلقيح

0 minutes, 0 seconds Read

شهد المغرب خلال الأسبوع الماضي تسجيل ست حالات وفاة بسبب مرض الحصبة، المعروف محليًا بـ”بوحمرون”، مما أثار قلقًا متزايدًا في الأوساط الصحية. ويعود سبب هذه الوفيات إلى انتشار الفيروس بين الفئات غير الملقحة، وسط تحذيرات من تفشي المرض على نطاق أوسع إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة.
فوفقًا لوزارة الصحة المغربية، فإن معظم الحالات المسجلة تنتمي إلى فئات لم تتلقَّ التطعيم الكامل ضد الحصبة، وهو ما جعلها أكثر عرضة لمضاعفات المرض. ويُعد الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة الأكثر تضررًا من هذا الفيروس شديد العدوى.
يبدأ بوحمرون بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل الحمى، السعال، والتهاب الحلق، قبل أن تظهر بقع حمراء مميزة على الجلد. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تتعافى دون مضاعفات، فإن بعض المرضى قد يواجهون مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة أو الدماغ، مما قد يؤدي إلى الوفاة.

وأمام هذا الوضع، دعت السلطات الصحية المواطنين إلى التوجه للمراكز الصحية للحصول على اللقاح، خاصة الأطفال والمسنين والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة. كما أكدت وزارة الصحة أن اللقاح متوفر ومجاني في جميع المراكز الصحية، مشيرة

ذات صلة