شهدت مباراة الديربي بين فنربخشة وغلطة سراي في ربع نهائي كأس تركيا توترًا كبيرًا، حيث قام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة، بالاعتداء جسديًا على مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، بعد نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز غلطة سراي بنتيجة 2-1. هذا التصرف قد يعرض مورينيو لعقوبات تأديبية من الاتحاد التركي لكرة القدم.
في هذا السياق، أعرب متين أوزتورك، نائب رئيس غلطة سراي، عن استيائه الشديد من تصرفات مورينيو، معتبرًا أنها ليست فقط إهانة لغلطة سراي ومدربه، بل تمس كرة القدم التركية بأكملها. وتساءل أوزتورك عن مصدر الجرأة التي دفعت مورينيو للقيام بمثل هذا التصرف، مشددًا على ضرورة تدخل الاتحاد التركي لكرة القدم واتخاذ الإجراءات اللازمة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها مورينيو الجدل في الدوري التركي، حيث سبق وأن تم إيقافه في مناسبات سابقة بسبب سلوكياته. هذا الحادث يسلط الضوء على التوترات المتزايدة في الكرة التركية ويدعو الجهات المسؤولة إلى التدخل لضمان احترام القوانين والأخلاقيات الرياضية.
