في حادثة أثارت قلق الشارع وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، تمكّنت الأجهزة الأمنية من تحرير طالبتين جامعيتين من محاولة اختطاف محكمة، بعد تلقي بلاغ عاجل من شهود عيان. وجاءت هذه العملية الناجحة لتؤكد يقظة وجهوزية الجهات الأمنية في التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، وتعزز ثقة المواطنين بأجهزة الأمن وقدرتها على الاستجابة السريعة والحاسمة.
وبحسب المصادر، فإن الطالبتين كانتا في طريق عودتهما من الجامعة عندما تعرضتا لمحاولة اختطاف من قبل مجهولين يستقلّون مركبة لا تحمل لوحات رسمية. لكن أحد المارة لاحظ الوضع غير الطبيعي وسارع إلى إبلاغ السلطات، مما سمح بتعقب السيارة وتطويقها في وقت قياسي.
وأسفرت العملية عن القبض على الجناة، بينما تم نقل الطالبتين إلى مركز أمني لتقديم الرعاية النفسية اللازمة، والاستماع إلى إفادتهما حول ملابسات الحادث. وقد أكدت الفتاتان أن المتهمين استخدموا أسلوب التهديد والترويع لإجبارهما على الصعود إلى المركبة.
وأشاد متحدث باسم الشرطة بتعاون المواطنين ووعيهم، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي سلوك مشبوه، حيث كان لسرعة البلاغ دور أساسي في نجاح العملية ومنع تطور الموقف إلى ما لا تُحمد عقباه.
من جانبها، عبّرت إدارات جامعية ومؤسسات نسوية عن قلقها من تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تعزيز إجراءات الأمن في محيط الجامعات، وتكثيف الحملات التوعوية حول سبل الحماية الشخصية والتصرف في حالات الخطر.
وتبقى هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية التكافل المجتمعي والتعاون بين المواطنين والأجهزة الرسمية، من أجل حماية الأرواح وحفظ الأمن العام.
—
هل تحب أن أعدّل المقال ليكون بصيغة صحفية قصيرة أو بلغة أكثر رسمية أو شعبية؟
