أجواء من الصدمة والذهول خيمت مساء الأحد على مدينة بن أحمد نواحي سطات، بعد العثور على جثة مقسمة إلى أجزاء داخل مرحاض مسجد معروف بالمنطقة، في حادث غريب لايزال يكتنفه الكثير من الغموض.
الواقعة،التي هزت الساكنة، بدأت بإشعار تلقاه المصالح الأمنية حول انبعاث روائح كريهة من مرافق المسجد، ليتفاجأ الجميع بوجود أشلاء بشرية موزعة بطريقة بشعة داخل مرحاض المؤسسة الدينية.
في لحظات، تحولت جنبات المسجد إلى مسرح لجريمة من العيار الثقيل، حيث حلت بعين المكان فرق الشرطة العلمية والتقنية، وطوقت المكان وسط تجمهر العشرات من المواطنين الذين لم يصدقوا ماسمعوه.
لحدود الساعة، لاتزال هوية الضحية مجهولة، كما أن ظروف وقوع الجريمة، ودوافعها تظل غامضة، في انتظار ماستسفر عنه التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصالح الأمنية باشرت جمع المعطيات ورفع الأدلة من عين المكان، وسط حالة من الذهول العام، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها المنطقة في السنوات الأخيرة.