إحباط عملية للهجرة السرية بوادي مرزك – دار بوعزة… الشبكة تعود للنشاط من جديد”

0 minutes, 0 seconds Read


تمكّنت عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، من إحباط محاولة جديدة للهجرة السرية عبر سواحل واد مرزك، في عملية هي الثانية من نوعها في أقل من شهرين، مما يثير الشكوك حول نشاط متجدد لشبكة منظمة تتخذ من المنطقة نقطة انطلاق مفضّلة.

العملية أسفرت عن توقيف شخصين يُشتبه في كونهما منظّمين رئيسيين، كما جرى حجز سيارة خفيفة كانت تُستخدم في نقل المرشحين للهجرة نحو النقطة الساحلية. ولا يزال البحث جاريًا لتعقب شركاء آخرين محتملين، يُعتقد أنهم ينشطون في محيط المنطقة.

وما زاد من غموض المشهد هو التشابه اللافت بين هذه المحاولة وتلك التي جرت قبل أسابيع قليلة، من حيث طريقة التنفيذ، المكان، ونوعية الوسائل المستعملة. مصادر محلية رجّحت فرضية وجود جهة واحدة تدير هذه العمليات بشكل متكرر، ما يعزّز الحديث عن شبكة لها امتدادات متعددة.

ورغم المراقبة المستمرة واليقظة الأمنية في دار بوعزة، لا تزال سواحل واد مرزك تُستغل من طرف شبكات تهريب البشر، مستفيدة من الطبيعة الوعرة والتضاريس التي تُسهل عمليات التخفي.

أحد السكان المحليين صرّح للجريدة:
“هادي المرة الثانية كنشوفو نفس السيناريو، كيبانو سيارات فالليل، وتجمعات مشبوهة… خاص تشديد أكثر.”

وتواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها لتحديد باقي المتورطين وفك خيوط الشبكة، وسط تساؤلات متزايدة حول:
من يشغّل هذه المجموعات؟ ولماذا اختارت واد مرزك بالتحديد؟
#زنيبر_سفيان #إفادة_وادمرزگ

ذات صلة