كشفت مصادر صحفية إسبانية أن تقرير حكم مباراة بلد الوليد وبرشلونة تضمّن إشارة واضحة إلى تأخر لاعبي بلد الوليد في العودة إلى أرضية الميدان بعد نهاية الشوط الأول، ما أدى إلى تأخر انطلاق الشوط الثاني من المواجهة التي جرت لحساب الدوري الإسباني.
ويُعتبر هذا التأخير مخالفة صريحة للوائح التنظيمية المعتمدة في مباريات “الليغا”، إذ يُلزم القانون الفرق بالعودة إلى أرض الملعب في الوقت المحدد دون تأخير، وإلا فإنها تكون معرضة لعقوبات تبدأ بإنذار رسمي، وقد تصل إلى غرامات مالية. كما قد تُحمّل اللجنة التأديبية المدرب مسؤولية مباشرة عن هذا التأخير، إذا ثبت أنه السبب في تعطيل بداية الشوط الثاني.
وينتظر فريق بلد الوليد قرار اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الإسباني، وسط مخاوف من أن تؤثر أي عقوبة محتملة على استقرار الطاقم الفني في مرحلة حساسة من الموسم. ويخوض الفريق صراعاً قوياً للهروب من شبح الهبوط، ما يجعل أي اضطراب تقني أو إداري في هذه المرحلة بمثابة ضربة موجعة لطموحاته في البقاء ضمن أندية النخبة
